المحاضرة الاولي في فلسفة التفكير العلمي
مفهوم التفكير العلمى و أساليبه:-
١.مفهوم التفكير عموما :
هو عمليه يراد بها استخدام القدرات الإدراكية و المخيه للإنسان ؛ و بعض الفلاسفة تضع مفاهيم تختلف مع التفكير مثل ( مفهوم المنطق و العقل و العلم و الاحترام )
👈التفكير : يشمل عمليات الإدراك المختلفه للمواقف الحياتية
٢.يتميز التفكير العلمى بـ:-
١_ يجب أن يكون التفكير العلمى واضح المنهج مترابط الخطوات
٢_ ان يكون تفكير موضوعى
٣_ ان يكون تفكير منطقى
٤_ يجب أن يكون التفكير العلمى تفكير هادف
👈الشئ المنطقي متصل بالشئ العقلانى اي قابل للتصديق
٣.أساليب التفكير ( أنواع التفكير ):-
١- التفكير بطريقه المحاولة و الخطأ:
تتمثل فى تخبط الفرد فى محاولات لحل المشكلات التجريبية المجرده وهذا النوع يستند فى الأساس فى النشاط العقلى التلقائى غير المدروس اي انه لا يستند إلى النشاط العلمى
٢- التفكير بعقول الآخرين ( التفكير التسلطي ) :
هو نوع من التفكير يخضع بموجيه الفرد للآخرين فى تفكيرة من خلال خضوعه لسلطات ماديه او علميه او اجتماعيه تسوق تفكيره بطريقه غير منتظمه منها مثل : الانصياع و الامعان او طاعه الغير بدوافع التقرب _ الضعف _ الخوف _ المنفعه وعلى ذلك يرتكز هذا النوع على التفكير التسلطى الذى يستند على:
١) القِدم
٢) الانتشار
٣) الشهره
٤) الرغبه و التمنى
٣- التفكير الخرافى :
استخدمه الإنسان فى المراحل الابتدائيه مثل السذاجة و غير المنطقيه فى تفسير الظواهر التحليليه فمن يعتمدون على هذا النوع يميلون إلى تفسير الظواهر الناتجه غضب الالهه او السحر ويعتمد التفكير الخرافى على الآتى :
• الابتعاد عن الموضوعيه فى وصف الظواهر و أسبابها
• شيوع العديد من الناس و يرتبط عكسيا مع ارتفاع مستوى التعليم
• الافتقار إلى السببيه و العلميه و الاستناد الى الغيب فى تفسير الظواهر
👀يرى الدكتور فؤاد ذكريا : الشعور بالعجز هو العامل الاساسى لظهور الخرافه و استمرارها و هذا الشعور يتخذ أشكالا تختلف بيئيا للعصر لكن نتيجته واحدة " مهلكه للإنسان "
٤- التفكير الدينى :
يربط بين الظواهر التى تحدث بقدره الله فيكون تفسير الظواهر الكبرى هى احدى أسباب وجود الله
٥- التفكير العلمى :
و هو يتمثل فى إخضاع النشاط العلمى لضوابط محدده بشدتها و سلامتها العقليه و يعد ذلك المواقف تفسيرا علميا يقوم على الربط السببي بين إيجاد العلل و الاسباب و الظواهر و ارتباطها ببعضها لبعض ربطاً موضوعيا دقيقا
٦- التفكير الفلسفى :
ظهر مع تراكم المعرفه البشريه منذ بدايه التاريخ و ترجع جذوره الى الاغريق ثم توالى مع الحضارات الأخرى
و الهدف منه فهم سر وجود الإنسان بطريقه عقليه
٧- التفكير الإبداعي :
لا يقتصر على العلماء و الفنانين بل يمكن أن يكون ذاتيا و ذلك عندما يقرر المرء أن يبتكر طرقا جديده للتعامل مع أمور الحياه مع أمور الحياه اليوميه و العلاقيه و الانسانيه و الاجتماعيه
