المحاضرة الثانية في فلسفة التفكير العلمي

المحاضرة الثانية في فلسفة التفكير العلمي


سؤال: يعد تفكير الابداعى أسلوب يتميز عن سابقيه بالاصاله و القيمه التى ينتجها ولا يشترط أن يفيد المجتمع ككل (التصويب يشترط 


(خصائص العلم و التفكير العلمى🧠)

١-التفكير العلمي:

هي مجموعه من صفات متى توافرت فى تفكير ما او دراسه معينه سمى بالتفكير العلمى وهذه الصفات هي:-

١.العلم ليس ولا مدنس:

حيث إن حقائق العلم كلها قابله للتعديل او التغير فهى ليست حقائق مطلقه او ابديه لا تتغير ولا تتبدل فالمعلومات و الدراسات العلميه ليست وثائق مقدسه أو معصومه من الخطأ 

٢.العلم يصحح نفسه بنفسه:

بمعنى أنه العلم يجدد نفسه و ينمو و يتطور باستمرار 

٣.العلم التراكمى(التراكمية):

واحيانا تسمى التفكير التكامليه بمعنى أن العلماء فى نشاطهم العلمى لا يبدأون كل مره من نقطه الصفر ذاتها كل مره بل انهم فى معظم الحالات يبدأون مما وقف السابقون

٤.العلم وثيق الصله بالمجتمع:

فمنذ المراحل الأولى فى بناء العلم و تطوره ارتبط العلم بمشكلات المجتمع التى يواجها الإنسان فى حياته حيث يأثر فيها و يتأثر به فلم يكن العلم غايه فى ذاتها انما كان وسيله ساعدت الإنسان فى فهم الأشياء و تفسيرها و من ثم بين العلم و المجتمع علاقه نمو و تطور متبادله 

٢-خصائص التفكير العلمى:-

١.يعد التفكير العلمى منهجي وليس موضوعى 

٢.العلم نشاط عقلى منظم ( تفكير منهجى):

التفكير العلمى يتم وفقا لخطوات يترتب بعضها لبعض 

٣.التفكير العلمى نشاط مقصود:

اي له هدف معين يُجري من أجله 

٤.يتميز بالدقه وضبط:

فلابد على الباحث أن يعتمد عن التفكيرات الكيفيه

٥.التعميم:

اي الوصول إلى نتيجه لافاده المجتمع 

٦.امكانيه التحقق من صدق النتائج:

ويختلف معنى التحقق تبعا لاختلاف العلوم وذلك يرجع إلى تحقق للمواقع الخارجى 

٧.المرونه:

اي يقوم تفكير العلمى على المرونه وعدم التعصب على فكره معينه 

٨.التفسير:

يهدف التفكير العلمى الى تفسير ما هو موجود او كائن بالفعل و يبتعد عن الغيبيات 

٩.الموضوعيه:

وقصد بها دراسه الظاهره باعتبارها موضوعا مستقلا عن النزاعات و الأفكار الخاصه للعالم و الشخصيه 

١٠.التحليل:

فأشهر و أبرز ما يهتم به التفكير العلمى انه فكر تحليلى اي تحليل و ذلك ما هو معقد الى ابسط عناصرها التى يتكون منها 

١١.التركيب:

وهواعاده تركيب العناصر البسيطه بنفس العلاقات و النسب التى كانت موجوده عليها 

٣-صفات يجب توافرها فى الباحث العلمى:-

١.الاتساع الأفق العقلى و تفتح العقليه العلميه 

٢.حب الاستطلاع و الرغبه المستمره فى التعلم 

٣.البحث وراء المسببات الحقيقيه للأحداث و ظواهر 

٤.توخى الدقه و كفايه الادله للوصول إلى القرارات 

٥.الاعتقاد فى اهميه الدور الاجتماعى العلمى 

*مفهوم المعرفه العلميه: الفرد العملى هو قضيه او فكره توضع او نفترض وجودها ثم يتم التحقق من صدقها او خطأها عن طريق الملاحظه و التجربه 

٤- خصائص و سمات الفرد العلمى:-

١.ان يكون مستوحى او مستمد من الوقائع الظاهره ذاتها 

٢.الا يتعارض مع حقائق التى قررها العلم يقينا 

٣.ان يكون قابل للتحقق التجريبي 

٤.ان يكون الفرد كافى لتفسير الظاهره من جميع جوانبه 


*القانون العلمى: هو المرحله النهائيه فى البحث العلمى التى تم الوصول إليها بعد فحص و استقرار كافه جوانب الظاهره 

*الظاهره العلميه: قضيه تثبت ببرهان تحتل النظريه العلميه أهميه كبيره لكونها محاولات لإدخال أنماط كثيره فى إطار واحد مقنع للعقل تماما كما تركب قطع اللعبه الخشبيه من اجل تكوين صوره كامله منها
تعليقات