المحاضرة الثالثة في جغرافية التعدين والطاقة

المحاضرة الثالثة في جغرافيه التعدين والطاقة

(التعدين الاحتياطي)

اولا: انواع الاحتياطي:-

وينقسم الى: (المحدد ، الدلالي ، الاستنتاجي ، التقني) كذلك بناء على درجه الدقه والثقه في الاحتياطي وتشير الاحتياطات الاربعه الى تناقص درجه الثقه بالتدريج

١.الاحتياطي المحدد (المقاس):

وهو الاحتياطي المحسوب بكل دقه بعد تحديد ومسح الابعاد والمساحات التي ينتشر فيها الخام وتكون نسبه الخطا تقريبيا 20% 

٢.الاحتياطي الدلالي:

وهو الاحتياطي الذي حُسبت كميته ورتبته من بعض القياسات والعينات او كميه الانتاج ومن تقدير المسافات التي تمتد اليها الخامات بناء على الادلة الجيولوجيه ، ويلاحظ ان القياسات وعينات التحليل قد اُخذت من على مسافات متباعدة وبناء على ذلك لا تعطي نتائجها صوره كامله ودقيقه من الاحتياطي كماً من وكيفاً

٣.الاحتياطي الاستنتاجي:

وهذا النوع قُدرت كميته ورتبته بناء على البيانات والمعلومات الجيولوجيه المتعلقه بالتعدين ولم تؤخذ عينات ولا قياسات لتقدير هذا النوع من الاحتياطي كماً وكيفاً ، وانما جاء التقدير من مقارنه التكوين بامثال ومن استمراره في الانتاج والضخ للمعدن ويشمل هذا الاحتياطي لتكوينات المختلفه اذا توافرت عنها بيانات جيولوجيه ويعطي هذا الاحتياطي صوره عن الحدود التي ينتشر داخلها التكوين

٤.الاحتياط التقني:

اي كميات الخامات المعدنيه المحتمل استخراجها مستقبلا بناء على التقدم والتقني الذي سيطر على الالات وطرق تعدين كل معدن ، وهذا النوع من الاحتياطي يستخدم لتقدير الموارد المعدنيه وعمرها الاستهلاكي لكل دوله لوضع خطه التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه ، وهذا بسبب ان الاحتياطي المقاس لكل معدن يحتاج الى وقت طويل ومجهودات ضخمه واموال كثيره ومعدات باهظه الثمن بالاخص اذا كانت البلاد شاسعه المساحه

ثانياً: خصائص الموارد المعدنيه:-

١.غير متجدده وقابله للنفاذ بخلاف الموارد الاخرى 

٢.تركزها في مناطق جغرافيه دون الاخرى 

٣.احتياجها الى رؤوس اموال ضخمه للبحث والتنقيب والانتاج 

٤.صعوبه تقدير الاحتياطي بدقه 

٥.كثره نفقاتها وتعدد مفرداتها 

٦.تحملها للتخزين مده طويله وبقليل من التكاليف 

٧.يمكن اعاده تدويرها وتحويلها وتشكيلها

ثالثاً:  العوامل المؤثره في استغلال المعادن:-

١.الموقع الجغرافي للمعدن:

ويُنظر اليه من خلال موقع المواد الخام المعدنية ، قرب المعادن من طرق النقل ، القرب او البُعد من مناطق السكان ، قرب الخامات من السطح

٢.المناخ

٣.طبيعة النشاط التعديني:

اذا كان سطحي ، جوفي ، ابار ، تبخير وتشريب مائل

٤.درجه تركيز المعدن في الصخور 

٥.وجود البديل (الاستيراد)

٦.كميه الشوائب في الخام

٧.التطور الاقتصادي 

٨.كميه المعدن الخام 

٩.التطور التكنولوجي 

١٠.الدور الحكومي 

١١.الايدي العاملة

١٢.راس المال 

رابعاً: مستقبل الثروات المعدنيه في العالم:-

بما ان نفاذ المعدن هو سمه من سماته وحضارتنا هي حضاره معادن لا يمكن لها ان تستمر اذا نفذ المعدن اذا فلا رغبه ان يزداد القلق والواقع ان هناك ما يدعو الى التفاؤل اذا اُستخدمت الوسائل العلميه الكافيه اقلها لتطيل من عمر المعدن ، ويتوقف مستقبل الثروات المعدنيه في العالم على: 

١.تغيير طبيعه الاستخدام (في الصناعات القائمه على البترول)

٢.ترشيد الاستخدام 

٣.وجود البديل 

٤.استخدام المعادن المستعمله (تدوير المعدن)

٥.اكتشاف معادن جديده (في المناطق التي لم يتم مسحها بعد مثل: الصحاري والغابات والجبال والبحار والمحيطات والقطب الشمالي او الجنوبي ، او اتجاه الفضاء الخارجي من حيث الكواكب والشهب والنيازك)

(الموارد المعدينة)

اولا: انواع التعدين:-

تستخدم في هذه المرحله انسب الطرق للتعدين تبعاً طبيعه التكوينات واماكن وجودها هناك عده طرق للتعدين وتنقسم:

١.تعدين سطحي:

- يعد التعدين السطحي اكثر مرونه حيث يمكن ان يزيد الانتاج منه عن التعدين الباطني ، غير ان متاعب التعدين السطحي تتمثل في تاثره بالاحوال الجويه وقد يتعذر العمل اذا انخفضت او ارتفعت درجه الحراره عن الحد المناسب او سقط المطر او الثلج بشده ويلجا الانسان الى التعديل من الباطني اذا كان خامل معدني يقع تحت رواسب سميكه ولا يمكن ازالتها بالجرافات

- تقطع الاحجار من على سطح الارض دون حاجه الى عمل انفاق بالحفر المكشوفة وهي ايضا ضمن المناجم

- توجد بعض المعدات الضخمه في الوقت الحاضر مستخدم في ازاله التكوينات السطحيه لقشرة الارض وذلك للكشف عن خامل المعدن الاستغلاله ويقتصر استخدام هذا الطريق على تعديل الخامات المعدنيه القريبه من سطح الارض مثل الحديد والفوسفات ومواد البناء والتشييد مثل الرمل والزلط والشيرت الحجر الجيري 

٢.التعدين الباطني:

- تتفاوت تكلفه التعدين على حسب العمق ونوع الصخور والبنيه جيولوجيه وطريقه استخراج المعدن وحجم التكوين المعدني ونوعيته وتكلفه تجهيز الخام ونفقه نقله وتقل تكلفه التعدين الباطني عن التعدين السطحي 

- والتعدين الباطني أبطأ واكثر في تكاليفه لانه يحتاج الي معدات غالية لحفر المناجم والى دعامات من الخشب القوي والصلب لسند الجدران حتى لا تنهار والى مد سكه حديد ضيقه تصل الى مكان المعدن وانشاء رافعة لنقل الخام المعدني من باطن الارض الى سطحها وتوفير اجهزه لتهوية المنجم ومعدات للوقايه من الغازات السامه والتحذير من الغازات القابله للاشتعال وكل ذلك يتطلب نفقات تضاف على تكلفه الانتاج الى جانب ذلك يتطلب صيانه مستمره للمنجم ولذلك فان الخامات التي تستخرج بطريقه التعدين الباطني ينبغي ان تكون من رتب عليا حتى تعوض التكاليف الكثيره وتستطيع ان تنافس الخامات التي تستخرج بطريقه تعدين السطحي وعادةً ترتفع إنتاجية العامل التعدين السطحي عن الباطني

٣.التعدين عن طريق الابار:

وهي تقتصر عن المعادن السائله والغازيه مثل البترول والغاز الطبيعي ويمكن تعدين بعض المعادن الجامده عن طريق الابار بعد تسييلها في باطن الارض ومثال ذلك انتاج الكبريت الذي اصبح يعدم بطريقه الابار وادت هذا الطريقة الى زياده انتاج الكبريت وتطوير تقنيته وتعتمد هذا الطريق على ضخ مياه ساخنه وبخار ساخن الا التكوينات المحتويه على الكبريت وتعمل المياه الساخنه على ازابة الكبريت الذي يندفع الى سطح الارض من الابار تحت ضغط البخار الساخن وبعد ذلك يتجمد الكبريت المنصهر على سطح الارض بعد التبخر المياه منه

٤.طريقة المنجم المايل:

 ويتم اذا وجدت منطقه مقطعه السطح وكانت طبقات الافقيه تضم تكونات للفحم او خامات المعادن فهنا يستطيع المنجمون تعدين الفحم من جوانب الوديان العميقه التي تقطع سطح الهضبه ثم ينقل نقلا داخليا تحت السطح الى فتحه المنجم على جانبي الوادي ثم ينقل الخام للسوق

٥.طريقة التبخير والتشريب:

ويتم استخلاص ملح الطعام من مياة البحار ويتم استخلاص ملح الطعام من مياة البحار والمحيطات في المناطق الحارة بعزل المياة المالحة في احواض وتركها تتبخر بفعل الحرارة والهواء الجو العالي فتترسب الاملاح ثم تجمع وتكرر وتعد للاستهلاك

ثانيا: مخاطر التعدين واضراره:-

التعدين حرفه خطرة لانها تصيب العمال بامراض متعدده من اخطارها التحجر الرئوي نتيجة لاستنشاق الغبار والذرات المختلفة الي جانب ذلك الاختناق بالغازات القابلة للاشتعال وخطورة انهيار المنجم كما ان تعرض العمال لبعض المعادن الخطيرة كالمواد الخطرة كالمواد المشعة والرصاص والزئبق يضر بصحتهم وتعاني حرفة التعدين من نقص العمالة ولو ان المكينة خففت من حدة هذه المشكلة الي حد ما وهي تعتمد علي الزنوج في الدول المتقدمة         

تعليقات