المحاضرة الثالثة في الجيومورفولوجيا
١.الأودية الإنكسارية:-
وهى الأودية التي حفرت مجاريها على طول أسطح الانكسارات، ونشأتها بنيوية تحاتية، وتمتاز باستقامتها وانحدارها الشديد، وتتصل ببعضها بزوايا قائمة ومن أمثلة الأودية الإنكسارية:
١) الأودية الإنكسارية فى حوض وادى دهب
۲) وادی دبا (بدولة الإمارات)
- الأودية الإنكسارية فى حوض وادى دهب (جنوب سيناء) :
يوجد علاقة قوية بين اتجاهات الانكسارات واتجاهات روافد وادى دهب حيث ان جميعها تتماشى مع اتجاه خليج العقبة، ويمتاز باتساع قاعه واستوائه لحد كبير، وجوانبه شديدة الانحدار.
٢.العمليات الهوائية والأشكال المرتبطة بها:-
تلعب الرياح دوراً جيومورفولوجيا هاما في تشكيل سطح الأرض، وخاصة فى المناطق الجافة، وتنقسم العمليات الهوائية
أولا : النحت بفعل الرياح:
يمكن للرياح أن ترفع ذرات الرمال أو الجزيئات الصخرية من سطح الأرض عندما تتغلب على كل مـن قـوة القـص ، قـوة التصـادم الناتجة عن القذف، على كل من قوة الجاذبية الأرضية ودرجة تلاحم الحبيبات الصخرية، والإحتكاك بسطح الأرض.
- الأشكال الأرضية الناتجة عن النحت بفعل الرياح:
فعندما تحرك الرياح حمولتها من رمال وحصى، فإنها تقوم بعملها الجيومورفولجى فى نحت السطوح الصخرية وصقلها وتشكيل الكثير من الملامح الجيومورفولوجية، والتي من أهمها
١) الأرصفة الصحراوية :
وتبدو كنطاقات متسعة ومستوية تقريباً، ويغطى سطحها طبقـة رقيقة من الرمال، وتعرف فى ليبيا بصحراء السرير، وفى أستراليا بسهول الجبير، وفي الجزائر بالرق.
۲) الحصى الهندسى :
وهى أسطح صخرية مكونة من مواد متلاحمة يبدو عليها آثارالتحزز الناتج عن الرياح.
٣) الصخور الأرتكازية :
فحين تتعرض الكتل الصخرية والتى تتكون من صخور صلبة مع صخور لينة، والتى تتعرض للبرى أسرع من الصلبة، فتترك شكل كتلة كبيرة الحجم ترتكز على عمود صخرى يتعرض للبرى (الموائد الصحراوية)
٤) الياردنج:
فعندما توجد صخور صلبة ممتدة فى موازة صخور لينة في وضع رأسي، فتتعرض اللينة لنحت الرياح فتبدو الصخور الصلبةفي صورة أشرطة صخرية.
٥) الجزر الجبلية :
فعندما تتصل المنخفضات الصحراوية ببعضها البعض وتظهر بقايا الكتل الصخرية الصلبة ذات قمم مستديرة أو مستوية.
٦) الكلدوات :
وهي رواسب منذ العصور الرطبة بقيعان الأودية والمنخفضات وبعد الجفاف تعرضت للتجوية الريحية والتى قطعتها بمواضع ضعفها علي شكل خطوط طولية تاركة الجزء المتماسك بواسطة النباتات.
٧) المنخفضات الصحراوية :
وهى مناطق تم نحتها بفعل الرياح وكونت حفر تذرية اتسعت لتكون المنخفضات، وبالنسبة للمنخفضات الصحراوية الكبرى فهي نتاج النحت الهوائى بجانب عوامل تكتونية أخرى.
ثانيا : عمليات النقل بفعل الرياح :
تتحرك الذرات الصخرية الدقيقة أو تنقل بفعل الرياح عن طريق التعلق، وذلك لمسافات بعيدة عن مصادرها، بينما تتحرك الحبيبات الخشنة بالزحف أو التدحرج أو بالقفز عن الأرض.
ثالثا : الأرساب الهوائى :
وتلك العملية لا تتم بصورة عشوائية وإنما لها أنماط محددة ترتبط بنمط الرياح السائدة بالمنطقة
- الأشكال الرملية الناتجة عن الترسيب الهوائي :
١) التموجات والحافات الرملية صغيرة الحجم:
وهى من الأشكال الرمليةالصغيرة والتي تنشأ عن عملية ترسيب سريعة فوق سطح مستوى نسبيا
٢) الكثبان الطولية:
وتعرف بالسيوف أو الغرود، تنتشر فى الصحراء الغربية بمصر غرود أبو المحاريق)، وعادة ما تظهر فوق الأسطح المستوية المغطاه برواسب رملية خفيفة مع تيارات هوائية لولبية.
٣) الكثبان الهلالية (البرخانات):
وتظهر نتيجة لهبوب الرياح من اتجاه واحد فوق رصيف صخرى صلب مغطى بالرمال، وحيما يصل لمرحلة النضج يظهؤ جانبه المواجه للرياح هين الأنحدار ذو شكل محدب، بينما يكون الجانب الآخر مقعر شديد الإنحدار.
